بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد بن حنبل يتبرك بآثار النبي (ص) والذهبي يؤيده ويصف المنكرين بالخوارج المبتدعة
قال الحافظ الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء، ج11، ص212، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الحادية عشر 1422 هـ/2001م) في ترجمة أحمد بن حنبل: (ومن آدابه: قال عبد الله بن أحمد: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضعها على فيه يقبلها، وأحسب أني رأيته يضعها على عينه، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به، ورأيته أخذ قصعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فغسلها في حب الماء، ثم شرب فيها، ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به، ويمسح به يديه ووجهه.
قلتُ - الحافظ الذهبي -: أين المتنطع المنكر على أحمد، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويمسُّ الحجرة النبوية، فقال: لا أرى بذلك بأساً. أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البِدَع).