بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) (٨): رواية الحافظ ابن حبّان
روى الحافظُ ابن حَبَّان في صحيحه: (أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: قال: حدثنا ثابت عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر، فاقتحم، ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة، فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (حديثٌ حسن).
انظر: صحيح ابن حبّان، ج١٥، ص١٤٢، رقم الحديث٦٧٤٢.