بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) (٧): رواية الحافظ أبي يعلى الموصليّ بسندٍ حسنٍ
روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في مُسنده: (حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد» قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: «نعم». قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: «نعم». قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
مسند أبي يعلى الموصلي، ج٦، ص١٢٠٩-١٣٠، رقم الحديث ٣٤٠٢.