بسم
الله الرحمن الرحيم
الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر البراك: الأخبار في كرامات الأولياء مستفيضة
يُنكر الوهابية على الشيعة الإماميّة اعتقادهم بحدوث الخارق للعادة على يد أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
ويعدون ذلك من الغلوِّ والكفر، وليس هذا إلا لتحريض العوام والجهلة، إذ إن هذا
القول لا ينبغي أن يصدر ممّن يعتقدُ بحصول الكرامات للأولياء.
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البرَّاك في كتابه (توضيح مقاصد العقيدة الواسطيَّة، ص227، الناشر: دار التدمريّة، الطبعة الثانية1431 هـ/2010م): (فأهل السنة يؤمنون بكرامات الأولياء إجمالاً، لكن من أصولهم الإيمان والتصديق بما ثبت وصحَّ من كرامات الأولياء، وهم بهذا يخالفون أهل البدع كالمعتزلة الذين ينكرون كرامات الأولياء. والأخبار مستفيضة في هذا الشأن، وقد ذكر المؤرخون أموراً كثيرة، ومنها ما يشاهد بين حين وآخر، وكرامات الأولياء التي يجريها الله على أيديهم لا تزال جارية من صدر هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة، والله تعالى يجري كرامات الأولياء؛ تقوية لإيمان بعضهم، وسدًا لحاجة بعضهم، فقد يقع العبد الصالح في ضرورة؛ فيُحدث الله له أمرًا خارقًا للعادة يكشف به ضرورته؛ فما صح من ذلك وثبت وجب الإيمان به وتصديقه، أما ما لم يثبت فإنه يتوقف فيه، ونقول: إنه ممكن؛ فلا نثبته ولا ننفيه).
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البرَّاك في كتابه (توضيح مقاصد العقيدة الواسطيَّة، ص227، الناشر: دار التدمريّة، الطبعة الثانية1431 هـ/2010م): (فأهل السنة يؤمنون بكرامات الأولياء إجمالاً، لكن من أصولهم الإيمان والتصديق بما ثبت وصحَّ من كرامات الأولياء، وهم بهذا يخالفون أهل البدع كالمعتزلة الذين ينكرون كرامات الأولياء. والأخبار مستفيضة في هذا الشأن، وقد ذكر المؤرخون أموراً كثيرة، ومنها ما يشاهد بين حين وآخر، وكرامات الأولياء التي يجريها الله على أيديهم لا تزال جارية من صدر هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة، والله تعالى يجري كرامات الأولياء؛ تقوية لإيمان بعضهم، وسدًا لحاجة بعضهم، فقد يقع العبد الصالح في ضرورة؛ فيُحدث الله له أمرًا خارقًا للعادة يكشف به ضرورته؛ فما صح من ذلك وثبت وجب الإيمان به وتصديقه، أما ما لم يثبت فإنه يتوقف فيه، ونقول: إنه ممكن؛ فلا نثبته ولا ننفيه).