بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) (١٢): رواية الحافظ المقدسيّ بإسنادٍ حسنٍ
روى الحافظُ المقدسي في كتابه (الأحاديث المختارة): (أخبرنا المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم هبة الله بن محمد -قراءة عليه وأنت تسمع-، أنا الحسن بن علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وماذا؟! قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان. قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسن يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلتُ نعم. فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا).
قال المحقق الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (إسناده حسن).
انظر: الأحاديث المختارة، ج،٢، ص٣٧٥، رقم الحديث ٧٥٨.
ونقله من هذا الطريق الحافظ ابن كثير الدمشقيّ في كتابه (البداية والنهاية، ج١١، ص٥٧١-٥٧٢) وعلّق عليه المحقق عبد الله بن عبد المحسن التركي بقوله: (إسناده صحيح).
ونقله من هذا الطريق الحافظ ابن كثير الدمشقيّ في كتابه (البداية والنهاية، ج١١، ص٥٧١-٥٧٢) وعلّق عليه المحقق عبد الله بن عبد المحسن التركي بقوله: (إسناده صحيح).