السبت، 19 أغسطس 2017

افتخار إمام الوهابية سعود بن عبد العزيز بذبح أهل كربلاء ونهب مالهم

بسم الله الرحمن الرحيم
افتخار إمام الوهابية سعود بن عبد العزيز بذبح أهل كربلاء ونهب أموالهم

في رِسالةٍ لإمام الوهّابية سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود، كتبَ مُجيباً لمن كَاتبهُ: (وقولك: إنا أخذنا كربلاء، وذبحنا أهلها، وأخذنا أموالها، فالحمد لله رب العالمين، ولا نتعذَّر من ذلك، ونقول: وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا).
المصدر: الدرر السنيّة في الأجوبة النجديّة، ج9، ص284.

وفيِ نفس الكِتَاب وردَ التّعريفُ بهذا الرجل، فجاء في تعريفه: (الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد رحمهم الله هو الملك الشجاع، الهمام الباسل العادل، المؤيد الموفق المسدد، فخر الشجرة الزكية، فاتح الأقطار، مرجف الجنود والأمصار، مبيد الطغاة والبغاة والكفار، مؤمن الحرمين الشريفين. جامع كلمة المؤمنين، ناشر لواء العدل والإحسان، إمام الهدى بحر الندى، نافي الردى: أبو عبد الله، إمام المسلمين سعود بن الإمام عبد العزيز بن الإمام محمد بن سعود، شب سعيداً، وعاش حميداً، وولي الخلافة رشيداً).
المصدر: الدرر السنية في الأجوبة النجديّة، ج16، ص366.

 
 
 

التعريف بإمام الوهابية سعود بن عبد العزيز
 

الخميس، 10 أغسطس 2017

ابن رجب الحنبلي: الصحابة كانوا يمارسون التقية من الأمراء الظالمين خوفاً من القتل

بسم الله الرحمن الرحيم
ابن رجب الحنبلي: الصحابة كانوا يمارسون التقية من الأمراء الظالمين خوفاً من القتل

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه (فتح الباري في شرح البخاري، ج5، ص332-334، تحقيق: طارق بن عوض الله، الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض، الطبعة: الأولى، 1430 هـ): (فقد تبين بهذا السياق أن الصحابة والتابعين كانوا كلهم خائفين من ولاة السوء الظالمين، وأنهم غير قادرين على الإنكار عليهم، وأنه غير نافع بالكلية؛ فإنهم يقتلون من أنكر، ولا يرجعون عن تأخير الصلاة على عوائدهم الفاسدة. وقد تكلم بعض علماء أهل الشام في زمن الوليد بن عبد الملك في ذلك، وقال: أبعث نبيٌ بعد محمدٍ يعلمكم هذا – أو نحو ذلك -؟ فأخذ فأدخل الخضراء، فكان آخر العهد به.
ولهذا لم يستطع أنس أن يجيب يزيد الضبي بشيءٍ حين تكلم يزيد، وإنما قال للحكم لما سأله: قد بقي من الشمس بقيةٌ – يريد: قد بقي من ميقات العصر بقيةٌ -، وهو كما قال لكن وقت الجمعة كان قد فات، ولم يستطع أن يتكلم بذلك، فلما دخل الحكم داره، وأدخل معه أنساً ويزيد الضبي، فسئل أنس في ذلك الوقت عن وقت صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فأخبر أنه كان يعجل في البرد، ويبرد في الحر، ومراده -والله أعلم-: صلاة الظهر، وهذا هو الذي أمكن أنساً أن يقوله في ذلك الوقت، ولم يمكنه الزيادة على ذلك.
وأكثر العلماء على أن الجمعة لا يبرد بها بعد الزوال، بل تعجل في أول الوقت، وللشافعية في ذلك وجهان. وقد كان الصحابة والتابعون مع أولئك الظلمة في جهدٍ جهيدٍ، لا سيما في تأخير الصلاة عن ميقاتها، وكانوا يصلون الجمعة في آخر وقت العصر، فكان أكثر من يجيء إلى الجمعة يصلي الظهر والعصر في بيته، ثم يجيء إلى المسجد تقية لهم، ومنهم من كان إذا ضاق وقت الصلاة وهو في المسجد أومأ بالصلاة خشية القتل. وكانوا يُحَلِّفُونَ من دخل المسجد أنه ما صلى في بيته قبل أن يجيء).

 
 
 
 

ابن قيم الجوزية يجوّز الاستغاثة بالملائكة لإيجاد الدابة عند ضياعها

بسم الله الرحمن الرحيم
ابن قيّم الجوزية يجوّز الاستغاثة بالملائكة لإيجاد الدابة عند ضياعها

ذكر ابن قيّم الجوزية في كتابه (الوابل الصيّب ورافع الكلم الطيّب، ص335، تحقيق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد، الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع – الرياض) في الفصل الرابع الذي جعل عنوانه: (في الأذكار الموظّفة التي لا ينبغي للعبد أن يُخِلَّ بها؛ لشدَّةِ الحاجةِ إليها وعظم الانتفاع في الآجل والعاجل بها) ذِكراً يُتلى عند ضياع الدابة التي تنفلت في الصحراء وما شابه ذلك، فنقل عن ابن مسعود روايةً تفيد جواز إطلاق نداء الاستغاثة بالملائكة الحاضرة ليحبسوا الدابة، وهي: (عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، فإن لله عز وجل حاضراً سيحبسه»).
وقد ذكرَ المُحقّقُ في الهامش رواية أخرى وصفها بأنّها (أصح ما ورد في هذا الباب) عن ابن عبّاس رضي الله عنه، ويظهر منها أنّ الحاضر الذي يُعين عند الشدّة هم من الملائكة.
وهذا يدلُّ على جواز الاستغاثة بالأنبياء (عليهم السلام)، فإن قيلَ: الاستغاثة هنا بالحَيّ، وطلب العون من الحي جائزٌ.
قُلنا: هذه استغاثة بالأحياء في عالم الغيب، فإن جاز ذلك فيصحّ أن يُستغاث بالملائكة لقضاء الحوائج، ويصح أن يُستغاث بالأنبياء؛ لأنه قد وردت الرواية الصحيحة بأنهم أحياء، ولفظها: (الأنبياء أحياء في قبورهم يُصَلُّونَ) وقد صحَّحَها الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير، والمحقق حسين سليم أسد في تحقيقه لمسند أبي يعلى الموصلي.

ومن الجدير بالذكر: أنّ أحمدَ بن حنبلٍ كان يعملُ بهذه الرواية، وذكرنا ذلك في موضوع منفرد (هنا).

 
 
 

الشيخ الوهابي عبد الله أبا بطين: العرب أفضل من الترك، والتركي ليس كفؤاً للزواج بالعربية

بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الوهابي عبد الله أبا بطين: العرب أفضل من الترك، والتركي ليس كفؤاً للزواج بالعربية

سُئلَ أحد أئمة الوهابية الكبار وفقهائهم المشهورين الشيخ عبد الله أبا بطين حول بطلان إمامة محمد بن عبد الوهاب؛ لأنَّه ليس من قُريش، وفي سياق نقضه للإشكال حاول إلزام الطرف الآخر بأن الخلافة العثمانية أيضاً باطلة؛ لأن النصّ ورد في أنّ الأئمة من قريش، وحتى لو غُضَّ الطرفُ عن هذا النص، ورُجع إلى الاختيار والانتقاء بين العثمانيين وغيرهم، فالعرب مقدمون على العثمانيين؛ لأن العرب أفضل من الترك!

ومع ذلك زاد في الطين بلّةً، فقال بجواز فسخ عقد التركي على المرأة العربيّة، وأنّ المُسلم التركيّ ليس كفؤاً للمرأة العربية، وهذا من أعجب الأقوال التي تنافي روح القرآن ومبادئ الدين الإسلاميّ التي لا تجعل فضلاً لعربي على أعجميّ إلا بالتقوى، فكيف يكون العربي أفضل من التركي، وكيف لا يكون التركي كفؤاً للمرأة العربية؟!

وبهذا النّص وغيره من النصوص العُنصريَّةِ العِرقيَّةِ يتضح معيار الثقافة الأمويّة الشعوبيّة التي تغلغلت في الفِكر الوهابي.

وإلَيْكَ نَصُّ الفتوى المُشار إليها، ومصدرها كتاب: (الدرر السَّنية في الأجوبة النجديَّة، ج9، ص8-9):
(وسئل الشيخ عبد الله أبا بطين: إذا قال بعض الجهال: إن من شروط الإمام أن يكون قرشياً ولم يقل عارضياً، يشير إلى أنه قد ادعاها من ليس من أهلها، يعني محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، ومن قام معه وبعده بما دعا إليه وأيضاً: إن البغاة تحل دماؤهم دون أموالهم، وقد استحل الأموال والدماء من العلماء وغيرهم … إلى آخره؟
فأجاب: إذا قال بعض الجهال ذلك، فقل له: ولم يقل تركيّاً، فإذا زال هذا الأمر عن قريش، فلو رجع إلى الاختيار لكان العرب أولى به من الترك، لأنهم أفضل من الترك، ولهذا ليس التركي كفواً للعربية، ولو تزوج تركيٌّ عربيةً كان لمن لم يرضَ من الأولياء فسخ هذا النكاح).

 
 
 
 

التعريف بالشيخ عبد الله أبا بطين ومكانته عند الوهابية
(الدرر السنية في الأجوبة النجدية، ج16، ص427)

 

كشف التحريفات (٦٨): تحريف الوهابية كتاب إظهار الحق للشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي

بسم الله الرحمن الرحيم كشف التحريفات (٦٨): تحريف الوهابية كتاب إظهار الحق للشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي قام الشيخ رحمة الله بن خليل ...