الاثنين، 27 مارس 2017

بإسنادٍ صحيح: النبيُّ (ص) يعلم صحابياً أعمى التوسل به لشفائه من العمى

بسم الله الرحمن الرحيم
بإسنادٍ صحيح: النبيُّ (ص) يعلم صحابياً أعمى التوسل به لشفائه من العمى

روى أحمد بن حنبل في مسنده (ج28، ص478، رقم الحديث 17240، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة): (حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن أبي جعفر، قال: سمعت عمارة بن خزيمة، يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادعُ الله أن يعافيني. قال: إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخرت ذاك فهو خير. فقال: ادعه. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، ويصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد، إني توجهت بكَ إلى ربي في حاجتي هذه، فتُقْضَى لِي، اللهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).

وجاءَ مكرراً في نفس الجزء (ص480، رقم الحديث 17241):
(حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر المديني، قال: سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت، يحدث عن عثمان بن حنيف، أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يعافيني. فقال: إن شئت أخرت ذلك، فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك. قال: لا بل ادع الله لي. فأمره أن يتوضأ، وأن يصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتُقضَى، وتشفعني فيه، وتُشَفِّعَهُ فِيَّ. قال: فكان يقول هذا مراراً. ثم قال بعد: أحسب أن فيها: أن تشفعني فيه. قال: ففعل الرجل، فبرأ).
وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (هو مكرر كسابقه، إلا أنَّ شيخ أحمد في هذه الرواية هو روح وهو ابن عبادة).

وفي طبعةٍ أخرى بتحقيق آخر للمسند: (مسند أحمد بن حنبل، ج13، ص314-315، رقم الحديث 17174، تحقيق: حمزة الزين، الناشر: دار الحديث - القاهرة)، وعلَّق المحقق حمزة الزين عليه بقوله: (إسناده صحيح)، وجاء مكرراً في نفس الجزء (ص315، رقم الحديث 17175) وعلق عليه المحقق حمزة الزين بقوله: (إسناده صحيح كسابقه).

مسند أحمد بتحقيق شعيب الأرناؤوط
 
 

مسند أحمد بتحقيق حمزة الزين
 
 
 

صحابة شاركوا في قتل عثمان بن عفّان

بسم الله الرّحمن الرّحيم صحابة شاركوا في قتل عثمان بن عفّان ذكر بعض علماء أهل السنّة في كتب تراجم الصّحابة أنّ بعض الصّحابة قد شاركوا في قتل...