بسم الله الرحمن الرحيم
الإرهاب الوهابي ضد الشيعة في القطيف والأحساء
هذه فتوى جمعٍ من علماء الوهابيَّة وردتْ في كتاب (الدرر السنيَّة في الأجوبة النجديَّة، ج9، ص316- 317): (وقال أيضاً الشيخ محمد بن عبد اللطيف، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق والشيخ سليمان بن سحمان، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، والشيخ عمر بن سليم، والشيخ صالح بن عبد العزيز، والشيخ عبد الله بن حسن، والشيخ عبد العزيز، والشيخ عمر، ابنا الشيخ عبد اللطيف، والشيخ محمد بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله، وعبد الله بن حسن بن إبراهيم، ومحمد بن عثمان، وعبد العزيز الشثري، وفقهم الله تعالى:
أما الرافضة: فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعة على الإسلام، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل. وعلى الإمام أيده الله أن يأمر نائبه على الأحساء يحضرهم عند الشيخ ابن بشر، ويبايعونه على دين الله ورسوله وترك الشرك من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم، وعلى ترك سائر البدع، من اجتماعهم على مآتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل، ويمنعون من زيارة المشاهد.
وكذلك يلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس، هم وغيرهم في المساجد ويرتب فيهم أئمة ومؤذنين ونواباً من أهل السنة، ويُلْزَمُونَ تعلم ثلاثة الأصول، وكذلك إن كان لهم محال بُنِيَتْ لإقامة البدع فيها فتهدم، ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها، ومن أبى قبول ما ذكر فينفى عن بلاد المسلمين.
وأما الرافضة من أهل القطيف، فيأمر الإمام أيده الله الشيخ يسافر إليهم، ويلزمهم ما ذكرنا.
وأما البوادي والقرى التي دخلت في ولاية المسلمين، فأفتينا الإمام يبعث لهم دعاة ومعلمين، ويلزم نوابه من الأمراء في كل ناحية بمساعدة الدعاة المذكورين على إلزامهم شرائع الإسلام، ومنعهم من المحرمات.
وأما رافضة العراق الذين انتشروا وخالطوا بادية المسلمين، فأفتينا الإمام بكفِّهم عن مراتع المسلمين وأرضهم).