بسم الله الرحمن الرحيم
كشف التحريفات (٢٧): تحريفٌ ثانٍ لرواية بغض النبي (ص) لبني أميّة
روى الحافظُ أبو يعلى الموصلي في مسنده (ج١٣، ص٤١٧، ص٧٤٢١، تحقيق: حسين سليم أسد، الناشر: مكتبة الرشد): (حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثني حجاج بن محمد، حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، جارهم، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: «كان أبغض الأحياء إلى رسول الله: بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة»).
وهذه الرواية تبيِّنُ بغض النبي (صلَّى الله عليه وآله) لبني أميَّة، وقد رواها ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير ولكنَّه أبهم اسم بني أميَّة بـ(بنو فلان) مع أنَّ إسناد الروايةِ لم يختلف ولم يتغيَّر مطلقاً، فإسناد أبي يعلى هو نفس إسناد ابن أبي خيثمة.
قال في كتابه (التاريخ الكبير، ج٢، ص٧٤٢، تحقيق: صلاح بن فتحي هلل، الناشر: دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر - القاهرة): (حدثنا أحمد بن إبراهيم [الدورقي]، قال: حدثنا حجاج بن محمد الأعور، قال: حدثني شعبة، عن أبي حمزة، جارهم، قال: سمعت حميد بن هلال يحدث، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كان أبغض الناس أو الأحياء إلى رسول الله: بنو فلان وبنو فلان وبنو حنيفة).
وهذا من الأمثلة الواضحة على إخفاء حقيقة بني أميَّة ومدى ابتعادهم عن الإسلام والذي سبَّبَ بُغضَ النبي (صلى الله عليه وآله) لهم وعدم محبَّته إيَّاهُم.
وهذه الرواية تبيِّنُ بغض النبي (صلَّى الله عليه وآله) لبني أميَّة، وقد رواها ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير ولكنَّه أبهم اسم بني أميَّة بـ(بنو فلان) مع أنَّ إسناد الروايةِ لم يختلف ولم يتغيَّر مطلقاً، فإسناد أبي يعلى هو نفس إسناد ابن أبي خيثمة.
قال في كتابه (التاريخ الكبير، ج٢، ص٧٤٢، تحقيق: صلاح بن فتحي هلل، الناشر: دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر - القاهرة): (حدثنا أحمد بن إبراهيم [الدورقي]، قال: حدثنا حجاج بن محمد الأعور، قال: حدثني شعبة، عن أبي حمزة، جارهم، قال: سمعت حميد بن هلال يحدث، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كان أبغض الناس أو الأحياء إلى رسول الله: بنو فلان وبنو فلان وبنو حنيفة).
وهذا من الأمثلة الواضحة على إخفاء حقيقة بني أميَّة ومدى ابتعادهم عن الإسلام والذي سبَّبَ بُغضَ النبي (صلى الله عليه وآله) لهم وعدم محبَّته إيَّاهُم.