بسم الله الرحمن الرحيم
بسندٍ معتبر عن الإمام الحسن (ع): أمير المؤمنين (ع) ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون
فضيلةٌ من أعظم فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) على لسان الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) تظهرُ فيها أفضليَّة أمير المؤمنين (عليه السلام) على كلِّ من سبقه ومن سيأتي بعده وفيها ظهور أعلميَّته وغزارة معارفه الإلهيَّة التي ورثها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي بلغت إلى مستوى لم يبلغه غيره من بني آدم (عليه السلام).
أولاً: رواية مسند أحمد بن حنبل
أولاً: رواية مسند أحمد بن حنبل
1- (حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له).
2- (حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله ليبعثه ويعطيه الراية، فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفراء ولا بيضاء، إلا سبع مائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند أحمد (ج3، ص246 - 247، رقم الحديث 1719 - 1720) عن كلا الحديثين: (حسنٌ).
قال المحقق أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد (ج2، ص344، رقم الحديث 1719 - 1720) عن كلا الحديثين: (إسناده صحيح).
ثانياً: رواية (فضائل الصحابة) لأحمد بن حنبل
روى أحمد بن حنبل في (فضائل الصحابة، ج1، ص674، رقم الحديث 922، تحقيق: وصي الله عباس):
( حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال: لقد فارقكم رجل أمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون، إن كان رسول الله ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله).
قال المحقق وصيّ الله عباس: (إسناده صحيح).
ثالثاً: رواية (المصنَّف) لأبي بكر بن أبي شيبة
روى أبو بكر بن أبي شيبة في كتابه (المُصنَّف، ج17، ص124، رقم الحديث 32773، تحقيق: محمد عوَّامة): (حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي فقال: «لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله عليه»).
قال المحقق محمَّد عوَّامة: (إسناد المصنف حسن).
رابعاً: تصحيحُ المحقق عبد الله التركي للرواية
قال الحافظ ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية، ج11، ص28): (وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة قال: خطبنا الحسن بن علي قال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له).
قال المحقق عبد الله بن عبد المحسن التركي: (إسناده صحيح).
خامساً: تصحيح المحقق بشَّار عوَّاد معروف للرواية.
صحَّحَ المحققُ بشار عواد معروف الرواية في كتابه (مسند أصحاب الكساء، ج2، ص342-343، رقم الحديث 505 -506، الناشر: دار الغرب الإسلامي - تونس، الطبعة الأولى 1434 هـ - 2013م).
خامساً: تصحيح المحقق بشَّار عوَّاد معروف للرواية.
صحَّحَ المحققُ بشار عواد معروف الرواية في كتابه (مسند أصحاب الكساء، ج2، ص342-343، رقم الحديث 505 -506، الناشر: دار الغرب الإسلامي - تونس، الطبعة الأولى 1434 هـ - 2013م).
الوثائق من مسند أحمد بن حنبل
(بتحقيق شعيب الأرناؤوط)
الوثائق من مسند أحمد بن حنبل
(بتحقيق أحمد شاكر)
الوثائق من (فضائل الصحابة) لأحمد بن حنبل
(تحقيق المحقق وصيّ الله عباس)
الوثائق من (المُصنَّف) لأبي بكر بن أبي شيبة
(تحقيق محمَّد عوَّامة)
تصحيح المحقق عبد الله بن عبد المحسن التركي
(في كتاب البداية والنهاية لابن كثير)