بسم الله الرحمن الرحيم
بإسنادٍ قوي: معاوية يسب أمير المؤمنين (عليه السلام)
روى الحافظُ ابن أبي شيبة في (المصنف، ج17، ص 101-102، الناشر: دار المنهاج): (حدثنا أبو معاوية، عن موسى بن مسلم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فأتاه سعد فذكروا علياً، فنال منه معاوية فغضب سعد، فقال: تقول هذا لرجلٍ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ثلاث خصال لأَنْ تكون لي خصلة منها أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله»).
قال المحقّق محمد عوامة: (إسناده قويّ).
وليسأل المنصف نفسه: لماذا لا يقبلون بذم معاوية بن أبي سفيان بحجة أنّه صحابي ويدافعون عنه رغم أنه ذمَّ أحد كبار الصحابة؟!! ولماذا يقولون بكفر أو فسق ساب الصحابي وعند الحكم على معاوية ينقضون هذا الحكم ويبدأون بالدفاع عن ابن أبي سفيان ؟!!