الثلاثاء، 18 أبريل 2017

عمل أحمد بن حنبل بحديث الاستغاثة بالملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
عمل أحمد بن حنبل بحديث الاستغاثة بالملائكة

ذكر الشيخُ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (سلسلة الأحاديث الضعيفة، ج2، ص111، الناشر: مكتبة المعارف - الرياض، الطبعة الثانية 1420 هـ/2000م) حديثاً رواه البزار عن ابن عبّاس فقال:
(أخرجه البزار عن ابن عباس بلفظ: إن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله أعينوني.
قال الحافظ كما في شرح ابن علان (5 /151): [هذا حديث حسن الإسناد غريب جداً، أخرجه البزار، وقال:[لا نعلم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد] وحَسَّنَهُ السَّخَاوِيُّ أيضاَ في الابتهاج).
ثُمَّ قال الألبانيّ: (ويبدو أن حديث ابن عباس الذي حسَّنَه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه، لأنه قد عمل به، فقال ابنه عبد الله في المسائل (217): سمعت أبي يقول: «حججت خمس حجج منها ثنتين [راكباً] وثلاثة ماشياً أو ثنتين ماشياً وثلاثة راكباً، فضللت الطريقَ في حجة وكنت ماشياً، فجعلت أقول: (يا عباد الله، دلونا على الطريق) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق» أو كما قال أبي. ورواه البيهقي في "الشُّعَب" (2 /455/ 2) وابن عساكر (3/72 /1) من طريق عبد الله بسند صحيح).

فهل سيُكفِّرُ الوهابيَّة أحمد بن حنبل لأنَّه استغاث بالملائكة؟ وهل سيكفرون الحافظ ابن حجر والسخّاوي لأنهم حسَّنوا الحديثَ واعتقدوا بأنَّه حديث معتبر يصحُّ العمل به؟!





أحمد بن حنبل يتبرك بآثار النبي (ص) والذهبي يؤيده ويصف المنكرين بالخوارج المبتدعة

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد بن حنبل يتبرك بآثار النبي (ص) والذهبي يؤيده ويصف المنكرين بالخوارج المبتدعة

قال الحافظ الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء، ج11، ص212، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الحادية عشر 1422 هـ/2001م) في ترجمة أحمد بن حنبل: (ومن آدابه: قال عبد الله بن أحمد: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضعها على فيه يقبلها، وأحسب أني رأيته يضعها على عينه، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به، ورأيته أخذ قصعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فغسلها في حب الماء، ثم شرب فيها، ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به، ويمسح به يديه ووجهه.
قلتُ - الحافظ الذهبي -: أين المتنطع المنكر على أحمد، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويمسُّ الحجرة النبوية، فقال: لا أرى بذلك بأساً. أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البِدَع).

 
 
 

كشف التحريفات (٦٨): تحريف الوهابية كتاب إظهار الحق للشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي

بسم الله الرحمن الرحيم كشف التحريفات (٦٨): تحريف الوهابية كتاب إظهار الحق للشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي قام الشيخ رحمة الله بن خليل ...